knowledge
منتديات شعاع المعرفة ترحب بكم ،،، للتسجيل بالمنتدى أضغط (( تسجيل ))
knowledge
منتديات شعاع المعرفة ترحب بكم ،،، للتسجيل بالمنتدى أضغط (( تسجيل ))
knowledge
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شعاع المعرفة.. موقع يضم دراسات ومفاهيم إدارة المعرفة .. امانة عمان
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أهمية الحافز المعنوي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطر الجراح

عطر الجراح


عدد الرسائل : 38
تاريخ التسجيل : 03/11/2008

أهمية الحافز المعنوي Empty
مُساهمةموضوع: أهمية الحافز المعنوي   أهمية الحافز المعنوي Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 03, 2008 12:19 pm

تعتبر الدوافع والحوافز من المؤثرات الأساسية التي تلعب دوراً هاماً وحيوياً في سلوك الأفراد،
ومن خلالها يمكن خلق الرغبة لديهم في الأداء.
الأمر الذي يمكن معه القول أن قدرة لمؤسسات على تحقيق أهدافها.. تتوقف إلى حد كبير على نجاح الإدارة في توفير القدر الكافي من الدافعية لدى الأفراد ووضع نظام فعال للحافز الذي يوجه لإثارة الدوافع التي بدورها تدفع العاملين للإنتاج وتحقق لهم الرضا عن ذلك العمل: «مما يؤدي إلى رفع الروح المعنوية وزيادة معدلات الأداء»

عند التحدث عن الدوافع نجد أن هناك بعض الاعتبارات التي ترتبط به، ويجب أخذها في الحسبان، وهي:

1- أن درجة حماس الفرد تتأثر بوجود مثيرات سواء داخل الفرد أو خارجه.

2- أن السلوك الدافع هو سلوك موجه في اتجاه محدد، قد يكون هدفاً يرغب الفرد في تحقيقه، أو حاجة غير مشبعة يريد إشباعها.

3- إن درجة إشباع هذه الحاجة قد تؤدي إلى تكرار السلوك أو تغيره أو تثبيته أو تحويله إلى سلوك هادف آخر.

ويمكن القول بأن السلوك أو الأداء ما هو إلا محصلة لمجموعة من العوامل هي الدافع والقدرة و ظروف العمل.

وهو ما يمكن توضيحه في المعادلة التالية:

الأداء = الدافع × القدرة × الرغبة.

ومن هنا تتضح أهمية الدافع في التأثير على أداء الفرد وسلوكه
بمعنى أنه لو توافرت قدرة عالية على الأداء وظروف مناسبة للعمل؛..
فإن ذلك لن يؤدي إلى أداء مرتفع إلا في حالة وجود دافع للفرد على الأداء.

هناك حاجات الفرد التي تؤثر سلبا او ايجابا في اداءه هذه الحاجات يمكن ترتيبها هرمياً
حيث يجب إشباع الحاجات الدنيا مباشرة قبل البدء في الحاجات الأعلى في الترتيب الهرمي
وذلك تبعاً لإلحاح الحاجة أو ضرورة إشباعها.

حيث يوجد على الأقل خمس مجموعات من الحاجات، وهي:
الحاجات الأولية (الفسيولوجية)
وحاجات الانتماء والأمن
والحاجات الاجتماعية
والحاجة إلى التقدير
وحاجات تحقيق الذات.

تعتبر هذه الحاجات متدرجة هرمياً وأكثرها إلحاحاً يسيطر على الشعور
ويحرك الفرد نحو الطريق المناسب لإشباعها
أما الحاجات المشبعة فتقل أهميتها وقد تهمل
ولكن عندما تشبع حاجة معينة تظهر الحالة التالية لتأخذ دور سابقتها في تنظيم السلوك
لأن الحاجة المشبعة لا تعد دافعاً.
وتتضح الحاجات الخمس وأسلوب إشباعها من الناحية التنظيمية أو الناحية العامة كما يلي:

1- الحاجة إلى تقدير الذات.

2- الحاجة إلى التقدير.

3- الحاجات الاجتماعية.

4- الحاجة للأمان والانتماء.

5- الحاجات الفسيولوجية الأولية (المأكل، الملبس، المسكن).

يمكن للمديرين دفع الموظفين وتحفيزهم للعمل من خلال تعرفهم على احتياجات الأفراد ودرجة إشباعها، والتركيز على الحاجات غير المشبعة عند اختيار أسلوب التحفيز حتى يكون للتحفيز دوره المؤثر في دفع العاملين واستثارتهم للعمل.

- فعلى سبيل المثال:

إذا لاحظ المدير أن اهتمام المرؤوسين منصب على الحاجات الأولية حيث إنه يسعى لإشباعها بالشكل المطلوب فإنه يمكنه أن ينجح في تحفيزهم للعمل إذا ركز على الحوافز المادية بشكليها الإيجابي والسلبي (المنح والمنع) لدفعهم واستثارتهم للعمل.

أما إذا كان اهتمام المرؤوسين منصباً على الحصول على تقدير واحترام الآخرين، فإنه يمكن دفعهم عن طريق التركيز على عوامل التقدير والاحترام. مثل توجيه الشكر والثناء على الجهد المبذول وإشعارهم بأهمية دورهم في تحقيق أهداف المؤسسة.


اختلفت المفاهيم المؤثرة لمفهوم الرضا كدافع للرقي بالعمل وهو غير محدد المعالم، إلا أنه يمكن تفسير الرضا بشكل مبسط على أنه: «تخفيض حدة التوتر الناتج عن الفجوة بين توقعات الفرد، والحاجات غير المشبعة».

و اذا تحدثنا عن الرضا الوظيفي كمحرك للدافعية فهناك عناصر للرضا الوظيفي وتتضمن:

- إتاحة فرصة لإبراز مهارات وقدرات الفرد.

- إتاحة فرصة للمبادرة والابتكار.

- توفير نظام للإشراف العام ، وليس الإشراف المباشر، مما يزيد من خبرات العاملين.

- أتاحة الوظيفة الفرصة للمكانة الاجتماعية المناسبة.

ايضا من الدوافع..
الرضا عن الأجر.. ويتضمن:

- تناسب الأجر مع العمل.

- تناسب الأجر مع تكلفة المعيشة.

- اتباع سياسة المكافآت الحافزة والمتكررة.

- تفضيل الحوافز الجماعية عن الحوافز الفردية.

الرضا عن النمو والارتقاء الوظيفي... ويتضمن:

- وجود سياسة واضحة لتخطيط المستقبل الوظيفي.

- نمو الوظيفة التي يشغلها الموظف.

- توافر التأهيل المناسب للعاملين

الرضا عن أسلوب القيادة والإشراف. ويتضمن:

- إظهار روح الصداقة في العمل.

- مساندة الرئيس لمرؤوسيه عند طلب المعونة.

- الاعتماد على السلطة الشخصية بعيداً عن السلطة الرسمية.

- العدالة في معاملة المرؤوسين.

ايضا من الدوافع..
الرضا عن مجموعة العمل... ويتضمن:

- الانسجام الشخصي بين أعضاء المجموعة.

- تقارب درجة الثقافة والناحية العلمية والفكرية للمجموعة.

- النزعة الاجتماعية لدى أعضاء الجماعة.

- المشاركة في نوادي وجمعيات مهنية واحدة.

واخيراً..

الرضا عن النواحي الاجتماعية.. ويتضمن:

- بحث المشكلات الاجتماعية للموظف ومساعدته في حلها.

- توفير الرعاية الصحية ووسائل الانتقال المناسبة للعاملين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أهمية الحافز المعنوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
knowledge :: ادارة الموارد البشرية :: تقييم الأداء والحوافز-
انتقل الى: